بحث هذه المدونة الإلكترونية

pole universitaire du m'sila

الاثنين، 21 ديسمبر 2009

المهندس المعماري حسن فتحي

السيرة الوظيفية
دبلوم العمارة من المهندس خانة – جامعة الملك فؤاد الأول (القاهرة حالياً) (1926)
مهندس بالمجالس البلدية (1926 - 1930)
مدرس بكلية الفنون الجميلة (1930 - 1946)
رئيس إدارة المباني المدرسية بوزارة المعارف (1949 - 1952)
خبير بمنظمة الأمم المتحدة لإعانة اللاجئين (1950)
أستاذ بكلية الفنون الجميلة و رئيس قسم العمارة بداية من (1954 الي 1957) (1953- 1957)
خبير في مؤسسة "دوكسياريس" للتصميم والإنشاء بأثينا وحاضر بمعهد أثينا للتكنولوجيا وشارك في بحث عن مدينة المستقبل من ( 1959 الي 1961) ( 1957- 1962)
رئيس مشروع تجريبي للإسكان تابع لوزارة البحث العلمي بالقاهرة و مستشار لوزارة السياحة (1963- 1965)
خبير بمنظمة الأمم المتحدة في مشروع التنمية بالمملكة العربية السعودية (1966)
أستاذ زائر في قسم تخطيط المدن و العمارة بجامعة الأزهر الشريف (1966 - 1967)
خبير بمعهد أدلاي إستفسون بجامعة شيكاغو (1967 - 1969)
أستاذ زائر للإسكان الريفي في كلية الزراعة جامعة القاهرة (1975 - 1977)
[عدل] المناصب الشرفية
عضو المجلس الأعلى للفنون والآداب – مصر.
عضو شرف مركز الأبحاث الأمريكية – القاهرة.
رئيس لمجمع الدائرة المستديرة الدولية لتخطيط عمارة القاهرة بمناسبة عيدها الألفي.
عضو شرف المعهد الأمريكي للعمارة.
رئيس شرف المؤتمر الدائم للمعماريين المصريين الأول 1985 و الثاني 1986 و الثالث 1987 و الرابع 1988
عضو لحنة تحكيم جائزة الاغاخان في العمارة من 1976 إلى 1980 .
[عدل] المشروعات المعمارية
[عدل] المراحل التي مر بها
المرحلة الأولى 1926- 1937 : بعد تخرجه مباشرة وفيها كان يتبع الطرز العالمية في البناء.

المرحلة الثانية 1937- 1956 : و اتجه فيها إلى اكتشاف وإحياء العمارة المحلية وأبرز مشاريعها قرية القرنة.

المرحلة الثالثة 1957- 1962 : هي فترة عمله في اليونان وفيها قام بالعديد من المشاريع و شارك في مشروع مدينة المستقبل.

المرحلة الرابعة 1963-1980 : هي أكثر المراحل إنتاجية وابداعاً و أشهر مشاريعها قرية باريس.

المرحلة الخامسة 1980- 1989 : قلّت فيها المشاريع – لدواعي التقدم في السن – و أهم مشاريعها هي قرية دار الإسلام.

[عدل] أشهر أعماله
أكثر من 160 مشروع، أهمها و التي تمثل نقطة تحول بارزة في أعماله

1937 فيلا جرافيس و كانت أول منزل يستخدم فيه عناصر جديدة مثل الفناء المركزي و الفصل بين المساحات العامة و الخاصة و المقعد و المشربية و ذلك خلافا لأعماله السابقة التي كان يغلب عليها النمط المعماري العالمي.
1941 منزل للجمعية الزراعية الملكية في بهتيم, وهو أول مشروع يستخدم الطين في بنائه وبسببه اتجه إلى اكتشاف تقنيات البناء النوبية لإنشاء القبة و القبو.
1948 قرية القرنة أشهر أعماله التي روي قصة بنائها في كتاب عمارة الفقراء مما شد الانتباه العالمي إليه. وقد تم بناء بعض المباني الخدمية و 130 منزل من اصل 900 منزل كان من المخطط بنائها.
1949 فيلا عزيزة هانم حسنين, وهي أول مشروع يستخدم في بنائه الحجر.
1950 مسجد في البنجاب بالهند و استخدم فيه لأول مرة بلاطات مطوية خفيفة الوزن baratsi truss لتغطية السقف.
1967 قرية باريس و استطاع فيها الوصول إلى خفض هائل لدرجة الحرارة يصل إلى 15 درجة مئوية (15 درجة مئوية فرق الحرارة بين داخل الفراغ و خارجه) باستخدام أساليب التهوية الطبيعية لمبني السوق و تم بنائها بالطوب الرملي .
[عدل] تجربته
يعتبر نضال حسن فتحي لتغيير المفاهيم المترسخة لدى عقلية البيروقراط المصرية مادة بحثية هامة لأغلب المتخصصين وملمحا هاما من ملامح نضوج الشخصية المعمارية المصرية، و قد مرت رحلة حسن فتحي بمراحل من الفشل والنجاح كان أولها في بهتيم المصرية وآخرها في دار الإسلام في نيو ميكسيكو الأمريكية.

[عدل] أقواله
هناك 800 مليون نسمة من فقراء العالم الثالث محكوم عليهم بالموت المبكر بسبب سوء السكن، هؤلاء هم زبائني.
—حسن فتحي، من موقع مخصص له نقلاً عن لقاء إذاعي مسجل [1]

كمهندس، طالما أملك القدرة والوسيلة لإراحة الناس فإن الله لن يغفر لي مطلقاً أن أرفع الحرارة داخل البيت 17 درجة مئوية متعمدا .
—حسن فتحي، من موقع مخصص له نقلاً عن لقاء إذاعي مسجل [1]

الحداثة لا تعني بالضرورة الحيوية، والتغير لا يكون دائما للأفضل

[عدل] مؤلفاته
"قصة مشربية".
قصة " Le Pays d`Utopie " في مجلة " La Revue du Caire ".
عمارة الفقراء
كتاب "العمارة والبيئة" ـ كتابك ـ دار المعارف 1977.
كتاب "الطاقة الطبيعية والعمارة التقليدية: مبادئ وأمثلة من المناخ الجاف الحار"، جامعة الأمم المتحدة - >طوكيو، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، الطبعة الأولى1988.
الكثير من الأبحاث في مجال العمارة والإسكان والتخطيط العمراني وتاريخ العمارة بالإنجليزية والفرنسية والعربية.
[عدل] الجوائز
1959 جائزة الدولة التشجيعية للفنون الجميلة (ميدالية ذهبية)عن تصميم وتنفيذ قرية " القرنة الجديدة " ( النموذجية بالأقصر )، وكان أول معماري يحصل عليها عند تأسيس هذه الجائزة في ذلك التاريخ - مصر.
1959 ميدالية وزارة التربية والتعليم - مصر.
1960 ميدالية هيئة الآثار المصرية - مصر.
1967 جائزة الدولة التقديرية للفنون الجميلة - مصر.
1968 وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى - مصر.
1980 جائزة الرئيس - منظمة الاغاخان للعمارة .
1980 أول فائز بجائزة نوبل البديلة RLA و هي جائزة يقدمها البرلمان السويدي في اليوم السابق لتوزيع جوائز نوبل التي يقدمها ملك و ملكة السويد (و التي لا تضم جائزة للهندسة المعمارية) .
1980 جائزة بالزان العالمية - إيطاليا .
1984 الميدالية الذهبية الأولى - الاتحاد الدولي للمعماريين في باريس (لقبه الاتحاد الدولي للمعماريين UIA بأحسن مهندس معماري في العالم في ذلك الوقت، وهذا الاتحاد يضم تسعة آلاف معماري يمثلون 98 دولة، وأعلن وقتها أن نظرياته الإنشائية ومفاهيمه المعمارية يتم تدرسها للطلاب في 44 جامعة بالولايات المتحدة وكندا وجامعات أخرى في دول شمال أوروبا).
1987 جائزة لويس سوليفان للعمارة (ميدالية ذهبية) - الاتحاد الدولي للبناء و الحرف التقليدية.
1988 الجائزة التذكارية لكلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا التي قدمت له خلال المؤتمر العلمي الرابع لها وقد أعلن حسن فتحي عند تسلمه الجائزة أن هذا هو أول تكريم من محفل أكاديمي مصري يحصل عليه في حياته، وكان ذلك قبل وفاته بعام واحد.
1989 جائزة برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية.
[عدل] وفاته
توفي في القاهرة ( 2 جمادى الأولى 1410هـ/ 30 نوفمبر 1989).






المهندس عبد الواحد الوكيل

المعماري عبد الواحد الوكيل


نشأته وحياته:

المعماري عبد الواحد الوكيل من المعماريين المصريين الذين استطاعوا أن يحققوا مكانة على مستوى العالم الإسلامي بأعمالهم التي انتشرت في معظم البلاد العربية والإسلامية والتي حظيت بتقدير العديد من المنظمات المعمارية العالمية ونشرتها المجلات العالمية والعربية …حصل عبد الواحد الوكيل على بكالوريوس العمارة من جامعة عين شمس القاهرة عام 1965 م حيث عمل معيدا في الفترة 1965 –1970 م…إلا أنه يدين بالفضل في تعليمه الحقيقي إلى السنوات الخمس التي قضاها مع المعماري حسن فتحي (1968 –1973) والي بحثه الشخصي في أصول العمارة الإسلامية في وقت لم تحظى فيه العمارة الإسلامية المحلية بتأييد كبير سواء على المستوى الفني أو الشعبي …بعد تخرجه حاول المعماري تسجيل رسالة الماجستير عن أعمال حسن فتحي إلا أن أيا من أعضاء هيئة التدريس لم يوافق على الإشراف عليها مما اضطره إلى تغيير موضوع الرسالة ليدرس أساليب الإنشاء .ولقد ساعدته هذه الدراسة في تفهم أساليب الإنشاء الأمر الذي ظهر واضحا في أعماله إلا أنه قطع دراسته للتفرغ للعمل مع المهندس حسن فتحي0



فلسفته:

وقد رفض عبد الواحد مع بداية ممارسته المهنة في مصر الانسياق وراء الطراز الغربي الذي بدء ينتشر في تلك الفترة وقوانين المباني التي تفرض قيودا تحدد خيال المعماري وإبداعه..

أهم أعماله:

1-الجامع الكبير بالقرب من قصر السليمان في جدة

2-جامع الكورنيش

3-ترميم جامع سعود

4-قصر السليمان بالحمراء

5-فيلا العجمي

ويؤمن عبد الواحد الوكيل بضرورة إحياء القيم الإسلامية في العمارة الإسلامية ،كما يؤمن بأهمية استخدام مواد البناء البيئية وتقنيات البناء التقليدية مع تطورها لتتناسب مع المتطلبات الحديثة.وتنبع هذه الأفكار من إيمانه بأن الإنسان كان يقوم في الأصل بتشكيل العمارة تبعا للظروف البيئية المحلية فتأتي معبرة عن الشخصية المحلية وتعطي نوعا من الاستمرارية الحضارية التي تجعل الإنسان أقدر على بناء مستقبل مستقر وتعكس جميع أعمال الوكيل هذه الأفكار المبادئ بالإضافة إلى الاحتياجات المناخية والوظيفية لشاغليها.

فلسفة الشكل:

ويرى الوكيل أن ما يميز العمارة الإسلامية هو الروح وليس الشكل فالشيء الذي يجمع المساكن النوبية الصغيرة والمباني اليمنية الشاهقة والمساجد التركية العظيمة تحت مسمى واحد "العمارة الإسلامية" هو روح الإسلام وليس التشكيل المعماري ….فالأشكال المعمارية المختلفة ما هي إلا مفردات اللغة أما كيفية وضع هذه المفردات معا لتكون قطعا شعرية فهذه هي العمارة الإسلامية.


قصر السليمان – جدة
يقع قصر السليمان في حي الحمراء في علي كورنيش جدة .. وتقوم الفكرة الأساسية في هذا المشروع علي تدعيم العمارة المحلية من خلال تطوير تصميمات تشجع الحرف التقليدية التي أصبحت مهددة بالاندثار ويعكس تصميم قصر السليمان بعض الملامح المعمارية العربية مثل عدم تماثل المسقط الأفقي والتحديد الواضع للفراغات استعمال الفناء الداخلي كما استطاع عبد الواحد الوكيل أن يستخدم العناصر المعمارية الإسلامية ويطورها بصورة مكثفة مثل المشربية والقبة المرتفعة والشخشيخة والأبواب الخشبية المزخرفة بالأشكال الهندسية والسيراميك وأعمال الرخام ولقد استطاع الوكيل أن يحقق الفخامة المطلوبة في مثل هذه القصور دون استخدام مواد بناء غالية أو طرق إنشاء حديثة مكلفة وانما اعتمد في تصميمه علي مواد البناء البيئية وطرق الإنشاء التقليدية معتمدا علي الطاقات البشرية وعلي بعض الحرفيين المهرة وبخاصة في أعمال النجارة وبذلك أعطى الفرصة للتطوير والحفاظ علي مهنة اصبحت مهددة بالاندثار لانعدام الطلب عليها يلقي الوكيل اللوم علي مؤيدي نظرية الوظيفية البحتة في استخدام مواد البناء للوضع السئ الذي وصلت الية البيئة التي يعيش فيها حاليا اذ تناسوا وظيفة العمارة الرئيسية وهي التعبير بامانة عن طموحات واميات الإنسان الذي يعيش في هذه البيئة …

وقد تعرض عبد الوحدات الوكيل للنقد لاستخدامه في انشاء قصر السليمان طرق ومواد البناء التقليدية التي طورها المعماري حسن فتحي في عمارة الفقراء ويقول عبد الواحد الوكيل ردا علي ذلك أن الهدف من استعمال المواد الانشائية التقليدية البيئية في بناء هذه القصور من وجهة هو اعطاء مثل ملموس لعامة الشعب عن امكانيات العمارة الاسلامية المحلية وذلك لانة علي مر التاريخ كان النموذج المعماري الذي يتطلع الية الشعب دائما يتمثل في المسجد ممثلة للجانب المادي يؤكد عبد الواحد المعاري عبد الواحد الوكيل

الوكيل انه بعد تنفيذ هذا القصر في عام 1979 بدات تنتشر في طبقات الشعب المتوسطة والدنيا نوع من التعاطف مع العمارة العربية المحلية ………

وبجانب تاصيل القيم الحضارية الإسلامية واستخدام مواد وطرق البناء التقليدية في تصميمه لقصر السليمان استطاع عبد الواحد الوكيل أن يحقق المتطلبات المناخية والوظيفية في مبناه ليمثل علي حد تعبيره فكرته عن العمارة الإسلامية